معلومات غذائية

فوائد الثوم

فوائد الثوم:

تظهر الأبحاث الحالية أن الثوم قد يكون له بعض الفوائد الصحية المهمة، ومن الأمثلة الشائعة على فوائد الثوم – الحماية من نزلات البرد وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. لقد وصف الثوم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية – وقد أكد العلم الحديث على العديد من هذه الآثار الصحية المفيدة.

1. من أهم فوائد الثوم احتوائه على مركبات لها خصائص طبية قوية

عبر التاريخ القديم، كان الاستخدام الرئيسي للثوم لخصائصه الصحية والطبية. تم توثيق استخدامه جيدًا من قبل العديد من الحضارات الكبرى، بما في ذلك المصريون والبابليون واليونانيون والرومان والصينيون.

يعرف العلماء الآن أن معظم الفوائد الصحية للثوم ناتجة عن مركبات الكبريت التي تتكون عندما يتم تقطيع فص ثوم أو سحقه أو مضغه.

ولعل أكثر المركبات شهرة هو الأليسين. ومع ذلك، يعتبر الأليسين مركبًا غير مستقر لا يوجد إلا لفترة قصيرة في الثوم الطازج بعد تقطيعه أو سحقه

تشمل المركبات الأخرى التي قد تلعب دورًا في الفوائد الصحية للثوم ثنائي كبريتيد الديليل و s-allyl cysteine.

تدخل مركبات الكبريت من الثوم إلى جسمك من الجهاز الهضمي. ثم تنتقل في جميع أنحاء جسمك، وتحدث تأثيرات بيولوجية قوية.

2. فوائد الثوم في المساعدة على إطالة العمر

من المستحيل إثبات التأثيرات المحتملة للثوم على طول العمر في البشر، ولكن بالنظر إلى الآثار المفيدة على عوامل الخطر المهمة مثل ضغط الدم، فمن المنطقي أن الثوم يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول باذن الله.

تعد حقيقة قدرتها على محاربة الأمراض المعدية عاملاً مهمًا أيضًا، لأن هذه أسباب شائعة للوفاة، خاصة عند كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من خلل في جهاز المناعة.

3. يحتوي الثوم على عدد قليل من السعرات الحرارية

يعتبر الثوم من الأغذية منخفضة السعرات الحرارية. يحتوي فص واحد (3 جرام) من الثوم النيء على:

  • المنغنيز: 2٪ من القيمة اليومية (DV)
  • فيتامين ب 6: 2٪ من القيمة اليومية
  • فيتامين ج: 1٪ من القيمة اليومية
  • السيلينيوم: 1 ٪ من القيمة اليومية
  • الألياف: 0.06 جرام

يأتي هذا مع 4.5 سعرات حرارية، و 0.2 جرام من البروتين، و 1 جرام من الكربوهيدرات. يحتوي الثوم أيضًا على عناصر غذائية أخرى بكميات ضئيلة.

4. من فوائد الثوم أيضًا الحماية من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد

من المعروف أن مكملات الثوم تعزز وظيفة جهاز المناعة.

وجدت دراسة كبيرة استمرت 12 أسبوعًا أن تناول الثوم يوميًا قلل من عدد نزلات البرد بنسبة 63٪ مقارنةً بالعلاج الوهمي.

كما انخفض متوسط ​​طول أعراض البرد بنسبة 70٪، من 5 أيام في مجموعة الدواء الوهمي إلى 1.5 يوم فقط في مجموعة الثوم.

وجدت دراسة أخرى أن جرعة عالية من مستخلص الثوم المسن (2.56 جرام يوميًا) قللت من عدد أيام الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا بنسبة 61٪.

ومع ذلك، خلصت مراجعة إلى أن الأدلة غير كافية وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

5. تقليل ضغط الدم

أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية مسؤولة عن وفيات أكثر من أي حالة أخرى تقريبًا. ارتفاع ضغط الدم من أهم العوامل التي قد تؤدي إلى هذه الأمراض.

وجدت الدراسات البشرية أن مكملات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

في إحدى الدراسات ، كان 600-1500 مجم من مستخلص الثوم بنفس فعالية عقار أتينولول في خفض ضغط الدم على مدار 24 أسبوعًا.

يجب أن تكون جرعات المكملات عالية إلى حد ما حتى يكون لها التأثيرات المرغوبة. الكمية المطلوبة تعادل حوالي أربعة فصوص من الثوم يوميًا.

6. تحسين مستويات الكوليسترول، مما قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

يمكن أن يخفض الثوم الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، يبدو أن مكملات الثوم تقلل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنحو 10-15٪.

بالنظر إلى الكوليسترول الضار LDL (السيئ) و HDL (الجيد) على وجه التحديد، يبدو أن الثوم يخفض LDL ولكن ليس له تأثير موثوق على HDL

مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة هي عامل خطر آخر معروف لأمراض القلب، ولكن يبدو أن الثوم ليس له آثار كبيرة على مستويات الدهون الثلاثية.

7. يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر والخرف

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم ضد الأكسدة. ثبت أن الجرعات العالية من مكملات الثوم تزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر، وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

قد تقلل التأثيرات المشتركة على خفض الكوليسترول وضغط الدم، فضلاً عن الخصائص المضادة للأكسدة، من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض الزهايمر والخرف.

8. يمكن تحسين الأداء الرياضي مع مكملات الثوم

كان الثوم أحد أقدم المواد “المعززة للأداء”. كان يستخدم تقليديا في الثقافات القديمة لتقليل التعب وتحسين قدرة العمال على العمل. ومن أمثلة ذلك أنها مُنحت للرياضيين الأولمبيين في اليونان القديمة.

أظهرت دراسات القوارض أن الثوم يساعد في أداء التمارين، ولكن تم إجراء عدد قليل جدًا من الدراسات البشرية.

في إحدى الدراسات الصغيرة، كان لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب الذين تناولوا زيت الثوم لمدة 6 أسابيع انخفاض بنسبة 12٪ في ذروة معدل ضربات القلب وقدرتهم على ممارسة الرياضة بشكل أفضل. ومع ذلك، وجدت دراسة أجريت على تسعة راكبي دراجات منافسين عدم وجود فوائد في الأداء.

9. تناول الثوم قد يساعد في إزالة السموم من المعادن الثقيلة في الجسم

ثبت أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تحمي من تلف الأعضاء بسبب سمية المعادن الثقيلة.

وجدت دراسة استمرت 4 أسابيع على الموظفين في مصنع بطاريات السيارات (الذين تعرضوا بشكل مفرط للرصاص) أن الثوم يقلل من مستويات الرصاص في الدم بنسبة 19٪. كما أنه يقلل من العديد من العلامات السريرية للتسمم، بما في ذلك الصداع وضغط الدم.

ثلاث جرعات من الثوم كل يوم تفوقت حتى على عقار D-Penicillamine في تقليل الأعراض.

لاتفوت معرفة فوائد الحلبة

الثوم من السهل تضمينه في نظامك الغذائي ويضيف نكهة لذيذة

يستفاد الثوم بعدة أشكال، من فصوص الثوم الكاملة والمعاجين الناعمة إلى المساحيق والمكملات الغذائية مثل مستخلص الثوم وزيت الثوم.

من الطرق الشائعة لاستخدام الثوم عصر بضع فصوص من الثوم الطازج بواسطة عصارة الثوم، ثم مزجها بزيت الزيتون البكر الممتاز وقليل من الملح. كصلصة سلطة بسيطة للغاية ومغذية.

الآثار الجانبية للثوم

ضع في اعتبارك أن هناك بعض الجوانب السلبية للثوم، مثل رائحة الفم الكريهة. هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهه.

إذا كنت تعاني من اضطراب النزيف أو كنت تتناول أدوية مسيلة للدم، فتحدث مع طبيبك قبل زيادة تناول الثوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى